خيارات مدينة بلفاست خلال عيد الأضحى المبارك

عين دبي – عيد الأضحى 2018

بمناسبة اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، أعلنت مدينة بلفاست في أيرلندا الشمالية، عن توفير العديد من الخيارات المتنوعة لزوارها. يمكن السفر إلى مدينة بلفاست من دبي عبر لندن، أمستردام أو غلاسكو برحلة جوية تستغرق أقل من 10 ساعات لقضاء 3 أيام خلال عطلة عيد الاضحى.

وفي ما يلي مجموعة من الخيارات التي يمكن لزوار مدينة بلفاست في أيرلندا الشمالية، الاستمتاع بها خلال رحلة تستمر لثلاثة أيام في فترة عطلة عيد الأضحى المبارك.
اليوم الأول

فندق ذا ميرشانت
يقع فندق ذا ميرشانت، في قلب حي الكاتدرائية، المركز التاريخي لمدينة بلفاست، ويضم الفندق جناحاً مصمماً وفق طراز آرت ديكو المعماري الذي يعتمد جمال الزخرفة الأنيقة، إضافةً إلى عدد وفير من المرافق الترفيهية ، والتي تتضمن مركز سبا فاخر وصالة رياضية في الطابق العلوي تتمتع بإطلالة بانورامية على معالم المدينة ، إلى جانب نادي للجاز.
كما ويحتضن ذا ميرشانت متجر هاربر، وهو الوجهة الوحيدة في أيرلندا الشمالية التي تضم علامات فالنتينو وسيلين و كريستيان لوبوتان.
البساطة الملهمة
تشغل التايتانيك، سفينة الأحلام بنهايتها التراجيدية، حيزاً هاماً من تاريخ مدينة بلفاست التي شهدت ولادة فكرة السفينة وتنفيذها.
ويضم المركز ذو الواجهة المتلألئة تسعة معارض متوزعة على ستة طوابق تحاكي ارتفاع سفينة التايتانيك، إلى جانب معارض تفاعلية ودار سينما تحت الماء وجولات ترفيهية.
ويمكن للزوار استكشاف الحوض وأرصفة الإنزال التي شغلتها التايتانيك سيراً على الأقدام أو باستخدام قارب، أو الاستمتاع بجولة في عربة على عجلتين لرؤية سفينة إس إس نوماديك التي رافقت تيتانيك كسفينة خدمية وسفينة كارولاين الملكية.
تجارب الطعام في بلفاست
تنتشر المطاعم الحديثة والمقاهي في أرجاء المدينة، وتتنوع هذه الوجهات بين المطاعم الراقية بقوائم طعامها المتميزة، إلى الشعبية منها التي تقدم أطباق البطاطس والسمك المقلي التقليدية الأصيلة.
ومن مطاعم بلفاست، بار آند جريل من مطعم جيمس ستريت ساوث الحائز على جوائز عالمية والواقع في إحدى طواحين الكتان القديمة التي انتشرت في بلفاست في الماضي، حيث يقدم شرائح لحم في المدينة بأسلوبٍ يجمع طابع مطاعم اللحوم النيويوركية والفن الفرنسي في تقديم المشروبات.
كما تزخر المدينة بالكثير من منافذ الأطعمة الحلال، بدءاً من مطاعم الوجبات السريعة وحتى المطاعم الراقية، بالإضافة إلى تواجد الكثير من المتاجر المخصصة للمنتجات الحلال.
هذا وتقدم فنادق المدينة، كفندق هيلتون بلفاست وذا ميرشانت، قوائم طعام حلال فاخرة بناء على طلب مسبق.
اليوم الثاني
حدائق بلفاست النباتية
يمكن القيام نزهة صباحية بين الأزهار اليانعة، في حدائق بلفاست النباتية التي اكتملت عام 1852 ، ويعتبر هذا المكان الغني بألوان الخضرة الوافرة واليانعة موقعاً فاتناً للجميع.
ويضم هذا الجزء من البلدة بعضاً من أقدم النباتات على الجزيرة، ويعتبر موطناً لجامعة كوينز العريقة التي تشتهر بأبنيتها ذات النمط المعماري الذي يعتمد القرميد الأحمر إضافة إلى أشجار المغنوليا المنتشرة حولها.
ملتقى الغرائب
يفتح متحف أولستر أبوابه للزوار مجاناً، ويضع بين أيديهم مجموعة من أغرب الآثار التي تجسد مراحل هامة من التاريخ المحلي والعالمي على حد سواءن حيث يمكن لقاء الديناصور الوحيد في أيرلندا، والالتقاء وجهاً لوجه مع مومياء مصرية.
ويمكن للسياح الاستراحة في مطعم جيرونا الذي يقع داخل المتحف لتناول القهوة والكعك الطازج استعداداً للمحطة القادمة من رحلتهم في مجاهل التاريخ.
تاريخ نارنيا
تعتبر ساحة سي إس لويس، المسماة تكريماً للكاتب كليف ستيبلز لويس، والواقعة عند تقاطع كونزووتر وكومبر جرينويز معرضاً للفنون الشعبية، حيث تضم سبعة تماثيل برونزية لشخصيات تضمها الرواية الشهيرة The Lion, The Witch and The Wardrobe ومنها أسلان والساحرة البيضاء ومستر تومنس والقنادس وأبو الحناء والطاولة الحجرية.
اليوم الثالث
الترفيه
يعتبر مركز متروبوليتان للفنون مقراً للتنوع الإبداعي الذي يشمل الرقص والفنون والموسيقا والمسرح. وبعد جولةٍ غنية بالفن والثقافة في رحاب المركز، يحظى الزوار بفرصة تذوق مأكولات بلفاست في أحد المطاعم المحلية التي تستخدم المنتجات المحلية الطازجة.
حدائق الحيوان في بلفاست
تعتبر حدائث الحيوان في بلفاست واحدة من أقدم المعالم السياحية في أيرلندا، والتي أصبحت موطناً لأنواع شتى من الحيوانات منذ عام 1934، حيث تستقبل أكثر من 300 ألف زائر سنوياً، وتضم حيوانات نادرة كالفيلة الآسيوية وزرافات روتشيلد وأسود بحر كاليفورنيا والبطاريق والقرود والتابير الماليزي وآكل النمل العملاق ودببة الشمس الماليزية وخنازير فيزايان البرية وكنغر الأشجار الدبي وحيوان الساكي الملتحي أحمر الظهر وحيوان السيفاكا ذي التاج والنمور السومطرية.
ساحل أنتريم
رحلةً إلى ممر العمالقة المدرج في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث يتألف المشهد من تشكيل جيولوجي غامض على الساحل الشمالي الشرقي لمقاطعة آنتريم، ويطل الموقع على منظر ساحلي طبيعي من أمواج أطلسية ومنحدرات وعرة وبقايا من عصور جغرافية قديمة وخلجان منعزلة.
هذا وتشكل الوجهة لساناً متعرجاً من الأعمدة المتلاصقة والمتراصفة بطريقة تشير بها نحو اسكتلندا. كما يمكن للسياح السير بمحاذاة هذا الشريط من الأعمدة البازلتية التي تقع على حافة البحر لمسافة 1 كلم بدءاً من مدخل الموقع.

أضف تعليقك

التعليقات